هكذا كان العالم قاسيا على مر الزمان ولكن ألا يمكن أن تقل الدماء
كان قلبى يكاد يتمزق حزنا وحيرة فقررت الخرج لهذا العالم الغريب لأراه .
وياليتنى ماخرجت ولا رأيت ما رأيت
لم أتوقع شيئا بمثل هذا السوء
فقد رأيت العالم متشحا بالسواد والأرض مخضبة بالدماء
والزهور طريحة الأرض مقتولة بسهام زهور النرجس التى تقف مختالة بنفسها
سعيدة بالزهور المتناثرة ودمائها التى لم تترك شبرا فى أرض الوطن دون أن تصله ,
وتلك الأشجار المفجوعة على ثمارها وتلك الطيور المهاجرة ,
تترك أعشاشها راحلة لبلاد غير البلاد .
والظربان يدخل مختالا بنفسه , يظن أنه شيئا ذو قيمة يحاول وضع بصمته ,
على كل شبر من ؟أرض الوطن .
هكذا رأيت وطنى الذى ينزف دما ويحتضر ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق