أعلنت المذيعة عبر
موجات الاثير عن تمام الساعة الثانية عشر ظهرا عندما وقفت سيارة الأجرة
أمام بوابة هذا الشاطئ الشهير وهبط منه رجل وإمرأة فى الثلاثينيات يرتديان
ملابس سوداء أنيقة كان يبدوا على المرأة السعادة البالغة وهى تنظر لبوابة
الشاطئ وتعبره هى والشاب كانت توزع ابتسامتها على الجميع لم يكن هناك احد
من العاملين يعرفها باستثاء شخص واحد وهو من قام بالترحيب بهم وأمر بعض
العاملين بحمل حقائبهم وإدخالها لكابينتهم الخاصة أما الشاب فكان يبدوا
على وجهه الحزن والتعاسة كانت زوجته تستأجر إحدى الكبائن فى هذا الشاطئ
منذ سنوات عديدة قبل حتى أن يتعرفا على بعضهما البعض وتدفع ايجاره بانتظام
عن طريق احد أقاربها بمصر. وأثناء ذهابهما إلى كبينتهما وقف أمام أحد
الكبائن ونظر إليها وزادت نظرات حزنه أكثر وأكثر ولكن زوجته أقتربت
وأمسكته من يده وبدأت فى دفعه للمسير وهى تنظر لهذه الكابينة بإحتقار بالغ
واستعلاء وبإبتسامة استهزاء وصل الشابان إلى كابينتهما وضع الشاب حقيبته
على الفراش وبدأ بإخراج ملابسه ووضعت هى حقيبتها على الفراش وأخرجت ملابس
قليلة وقالت انها ستذهب لتأخذ حماما وعند وصولها إلى الباب نظرت إليه
بدلال وقالت له أن يرتب لها حقيبتها معه نظر أرضا وأجابها بالموافقة وبدأ
فى إخراج ملابسها عندما دوى صوت فى رأسه " أنا أحب دوما أن أرتب لك أشيائك
وملابسك بنفسى " نظر أرضا ثم أكمل ماكان يغعله .
عندما عادت من أخذ حمامها وجدته على الفراش سينام فأقتربت منه وقبلته برقة فى رقبته ولكنه أعتذر قائلا انه متعب من السفر ولا يريد شيئا الآن سوى النوم وتركها بالفعل وغط فى نوم عميق .
أستيقظ الشاب الرابعة عصرا على دخولها للغرفة فقد قضت هذا الوقت على الشاطئ وكانت تشعر بجوع بالغ فخرج لإحضار بعض الطعام ولكنه قرر أولا أن يشرب بعضا من الشاى فى كانتين الشاطئ وهناك وأثناء تناوله للشاي شعر بيد تشده من أسفل بنطاله نظر لأسفل ورآه لم يتعدى ثلاثة أشبار ونصف جميلا كالقمر فى ليلة تمامه ينسدل شعره إلى مابعد أذنيه بقليل شعر بشئ يجذبه ناحية هذا الصغير الذى طلب منه ان يحمله وبعد ان حمله نادى الشاب الذى يعمل بالكانتين وأملاه طلباته ووضع الشاب الطلبات فى كيس صغير واعطاه لهذا الصغير الذى اخبره بلغته الجميله ان والدته ستعطيه المال ثم طلب من حامله أن ينزله أرضا نظرالى الصغير الذى جرى سعيدا بكيسه الصغير وفكر لو كان صغيرى على قيد الحياة لكان اصبح من عمره تقريبا ولكنه عاد وقال لنفسه عن اى صغير أفكر أمازلت أعتقد انه كان طفلى بعد أن علمت أنى لا أستطع الإنجاب ولكن لما أنا غير مقتنع بذلك لما دائما بداخلى شعور بالغربة بينى وبين نفسى لما لا أصدق كلام الاطباء لقد قالوا أنى لم يكن بإستطاعتى الإنجاب يوما ولن أستطع ذلك لما لا أكرهها حتى الآن لما مازلت مشتاق لها ولما مازلت أحبها برغم كل هذا ولما حتى الآن لم أستطع أن أحب تلك المرأة التى ضحت بالأمومة لتكون معى لما ؟ أسئلة كثيرة كانت تدور برأسه ولكنه استدار للشاب وسأله كيف لأم أن تترك صغيرها هكذا بلا رعاية ولا اهتمام ولكنه اكد له انهم جميعا هنا يعرفونه بل وبعضهم يسميه ابن الشاطئ فهو يأتى إلى هنا دوما فوالدته تأتى كل يوم خميس بلا إنقطاع منذ الظهيرة ولا تعود إلى القاهرة إلا يوم السبت وهكذا إلا إذا كان لديها مشاوير هامة فى الأسكندرية فتقضى مشاويرها وهى هنا فى كبينتها الخاصة مع صغيرها والصيف تقضيه بأكمله هنا إنها تعشق هذا المكان بإختصار ياسيدى لو فكر أى شخص على الإطلاق بخطف هذا الصغير فرمال الشاطئ أول من سيحاربه إننا جميعا نحبه هنا . وهكذ تركه بطلنا وهو يفكر فى هذا الصغير الذى شغل قلبه دون أن يعلم لما ولكن قد يكون ذلك بسبب إشتياقه ليكون أبا . جلس فى كبينته يفكر فى الأطفال وكيف أنهم يضفون سعادة على المنزل حتى دخلت عليه زوجته ووجدته سارحا فى أفكاره وعندما سألته ما به أقترح عليها إقتراح طالما أقترحه عليها وقوبل بالرفض الشديد كفالة طفل يتيم وكالعادة رفضت وبدأت فى إشعاره بالذنب كونها ضحت بأن تصبح أما فى مقابل أن تحيا معه أنها لا تحب أن تربى طفلا ليس إبنها وعندما تريد طفلا يجب أن تنجبه هى ولكنه هذه المرة لم يرد كالعادة بعبارات الأسف والإعتذار لها وأنه يقدر لها تحملها له وهو عقيم وكل هذه الأشياء ولكنه قال حسنا لما لا ينفصلان وبهذه الطريقة تستطع أن ترتبط برجل يجعلها تنجب العديد من الأبناء وليس إبنا واحدا وللمرة الأولى تصدم من رده وشعرت أنها هكذا قد تخسره فقد أثقلت عليه بكلامها فأخذته بين أحضانها وأعتذرت منه بدلال وقالت له إنها لا تريد أطفال فهو طفلها وحبيبها . وكعادتها استطاعت أن تنسيه ما حدث فى لمح البصر .
كان يتمشى على الشاطئ ويراها تسبح مع مجموعة من الشباب وتضحك لهم بدلال فكر قليلا أن ينزل ويضربها من باب فقط الرجولة ولكنه تسائل لما لا يشعر بالغيرة ؟ لما لا يهتم بها ؟ لما لا يفكر غير بها حبيبته ؟ لماذا سؤال حيره دائما ولم يعرف له جواب .
ورآه كان يجلس على الرمال يسكب المياه عليها ويلعب بها جلس قبالته وطلب منه أن يلعب معه نظر له الصغير قليلا ثم وافق وطلب منه أن يحضر مياه من البحر ليلعبا سويا بالرمال وكان سعيدا لقد أضاع وقتا طويلا مع الصغير دون أن يدرى لقد كان يشعر بسعادة بالغة وعشق بالغ لهذا الصغير إلى أن قرر الصغير أن يذهب لوالدته فهو يريد النوم ووقتها أدرك أنهم هنا منذ أكثر من ساعة وأستغرب كيف لم تسأل عليه والدته طوال هذا الوقت ولكنه علم من أحد العاملين أنه قبل أن يقابل الصغير مباشرة كان تناول غدائه برفقة والدته وأنه يتابعه باستمرار عندما تنوى النوم قليلا . قرر أنه فى اليوم التالى سيحضر ألعابا له ليلعبا سويا وقتا أطول . كان يشعر بالسعادة طوال تلك الأيام وهو يلعب معه كل يوم ويشعر بأنه قريب للغاية من قلبه .
واليوم كان خارجا لملاقاة هذا الصغير الذى جعله يحب الحياة مرة أخرى وفى الممر وقبل أن يهبط السلالم وقف مشدوها مما رآه أمامه , لم يكن يصدق ما يرى لقد كانت صدمة عمره عندما رأى ..........
عندما عادت من أخذ حمامها وجدته على الفراش سينام فأقتربت منه وقبلته برقة فى رقبته ولكنه أعتذر قائلا انه متعب من السفر ولا يريد شيئا الآن سوى النوم وتركها بالفعل وغط فى نوم عميق .
أستيقظ الشاب الرابعة عصرا على دخولها للغرفة فقد قضت هذا الوقت على الشاطئ وكانت تشعر بجوع بالغ فخرج لإحضار بعض الطعام ولكنه قرر أولا أن يشرب بعضا من الشاى فى كانتين الشاطئ وهناك وأثناء تناوله للشاي شعر بيد تشده من أسفل بنطاله نظر لأسفل ورآه لم يتعدى ثلاثة أشبار ونصف جميلا كالقمر فى ليلة تمامه ينسدل شعره إلى مابعد أذنيه بقليل شعر بشئ يجذبه ناحية هذا الصغير الذى طلب منه ان يحمله وبعد ان حمله نادى الشاب الذى يعمل بالكانتين وأملاه طلباته ووضع الشاب الطلبات فى كيس صغير واعطاه لهذا الصغير الذى اخبره بلغته الجميله ان والدته ستعطيه المال ثم طلب من حامله أن ينزله أرضا نظرالى الصغير الذى جرى سعيدا بكيسه الصغير وفكر لو كان صغيرى على قيد الحياة لكان اصبح من عمره تقريبا ولكنه عاد وقال لنفسه عن اى صغير أفكر أمازلت أعتقد انه كان طفلى بعد أن علمت أنى لا أستطع الإنجاب ولكن لما أنا غير مقتنع بذلك لما دائما بداخلى شعور بالغربة بينى وبين نفسى لما لا أصدق كلام الاطباء لقد قالوا أنى لم يكن بإستطاعتى الإنجاب يوما ولن أستطع ذلك لما لا أكرهها حتى الآن لما مازلت مشتاق لها ولما مازلت أحبها برغم كل هذا ولما حتى الآن لم أستطع أن أحب تلك المرأة التى ضحت بالأمومة لتكون معى لما ؟ أسئلة كثيرة كانت تدور برأسه ولكنه استدار للشاب وسأله كيف لأم أن تترك صغيرها هكذا بلا رعاية ولا اهتمام ولكنه اكد له انهم جميعا هنا يعرفونه بل وبعضهم يسميه ابن الشاطئ فهو يأتى إلى هنا دوما فوالدته تأتى كل يوم خميس بلا إنقطاع منذ الظهيرة ولا تعود إلى القاهرة إلا يوم السبت وهكذا إلا إذا كان لديها مشاوير هامة فى الأسكندرية فتقضى مشاويرها وهى هنا فى كبينتها الخاصة مع صغيرها والصيف تقضيه بأكمله هنا إنها تعشق هذا المكان بإختصار ياسيدى لو فكر أى شخص على الإطلاق بخطف هذا الصغير فرمال الشاطئ أول من سيحاربه إننا جميعا نحبه هنا . وهكذ تركه بطلنا وهو يفكر فى هذا الصغير الذى شغل قلبه دون أن يعلم لما ولكن قد يكون ذلك بسبب إشتياقه ليكون أبا . جلس فى كبينته يفكر فى الأطفال وكيف أنهم يضفون سعادة على المنزل حتى دخلت عليه زوجته ووجدته سارحا فى أفكاره وعندما سألته ما به أقترح عليها إقتراح طالما أقترحه عليها وقوبل بالرفض الشديد كفالة طفل يتيم وكالعادة رفضت وبدأت فى إشعاره بالذنب كونها ضحت بأن تصبح أما فى مقابل أن تحيا معه أنها لا تحب أن تربى طفلا ليس إبنها وعندما تريد طفلا يجب أن تنجبه هى ولكنه هذه المرة لم يرد كالعادة بعبارات الأسف والإعتذار لها وأنه يقدر لها تحملها له وهو عقيم وكل هذه الأشياء ولكنه قال حسنا لما لا ينفصلان وبهذه الطريقة تستطع أن ترتبط برجل يجعلها تنجب العديد من الأبناء وليس إبنا واحدا وللمرة الأولى تصدم من رده وشعرت أنها هكذا قد تخسره فقد أثقلت عليه بكلامها فأخذته بين أحضانها وأعتذرت منه بدلال وقالت له إنها لا تريد أطفال فهو طفلها وحبيبها . وكعادتها استطاعت أن تنسيه ما حدث فى لمح البصر .
كان يتمشى على الشاطئ ويراها تسبح مع مجموعة من الشباب وتضحك لهم بدلال فكر قليلا أن ينزل ويضربها من باب فقط الرجولة ولكنه تسائل لما لا يشعر بالغيرة ؟ لما لا يهتم بها ؟ لما لا يفكر غير بها حبيبته ؟ لماذا سؤال حيره دائما ولم يعرف له جواب .
ورآه كان يجلس على الرمال يسكب المياه عليها ويلعب بها جلس قبالته وطلب منه أن يلعب معه نظر له الصغير قليلا ثم وافق وطلب منه أن يحضر مياه من البحر ليلعبا سويا بالرمال وكان سعيدا لقد أضاع وقتا طويلا مع الصغير دون أن يدرى لقد كان يشعر بسعادة بالغة وعشق بالغ لهذا الصغير إلى أن قرر الصغير أن يذهب لوالدته فهو يريد النوم ووقتها أدرك أنهم هنا منذ أكثر من ساعة وأستغرب كيف لم تسأل عليه والدته طوال هذا الوقت ولكنه علم من أحد العاملين أنه قبل أن يقابل الصغير مباشرة كان تناول غدائه برفقة والدته وأنه يتابعه باستمرار عندما تنوى النوم قليلا . قرر أنه فى اليوم التالى سيحضر ألعابا له ليلعبا سويا وقتا أطول . كان يشعر بالسعادة طوال تلك الأيام وهو يلعب معه كل يوم ويشعر بأنه قريب للغاية من قلبه .
واليوم كان خارجا لملاقاة هذا الصغير الذى جعله يحب الحياة مرة أخرى وفى الممر وقبل أن يهبط السلالم وقف مشدوها مما رآه أمامه , لم يكن يصدق ما يرى لقد كانت صدمة عمره عندما رأى ..........
بسنت سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق