رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
أتظن دقاتك ستجد في الحياة عاشقا
مخطئا أنت كعادتك
فليس بالحياة محبا أو مغرما
***
من قال مهلا للحياة راجيا
أن يجد حبا طليقا في أرجائها
فقد ظن خطئا أن للحياة قلبا نابضا
رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
***
أتظن الحياة تعطي مكانا لعاشقا
دون سلبه تلك الأنفاس اللاهثة
دون تعذيبه بنبضات قلبه المغرمة
رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
***
في الحياة عشقا ليس ظاهر للعيان
عشق الحياة للعذاب وللهوان
عشقا يخلع عن الإنسان كل الأمان
عشقا أضاع في المحبة كل إنسان
رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
***
تبحث عن حب تائها في أرجاء الزمان
وكأن غيرك لم يحب في سالف الأزمان
ومات مغرما بجانب الصخر مهان
رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
***
تريد أن يخلد اسمك كأسمهم
أتريد أن تقضي نحبك مثلهم
وفي النهاية لن تنال غرامهم
رويدا ياقلبي ماذا تحسب نفسك فاعلا
***
رويدا ياقلبي
ألا تدري أن الحياة لا تعطي إحسانا
ولا تعتبر نبضا عاشقا قلبا يحتاج الأمانا
رويدك ياقلبي ألا تدري
أنا لست عبلة ولا ليلى
لن تجد عنتر يقاتل من أجلك
ولن تجد قيس يجن بك
ولن تجد عروة يموت نجوانا
ياقلبي رويدك فأنا لست أكثر من إنسانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق