2013/02/12

هابى فلانتيين داى

*هابى فلانتين داى 
هابى فلانتين داى لكل قلب إنجرح
 هابى فلانتين داى لكل قلب إنكسر
 ولا يوم إتسمى عليه ولا فى يوم  جرح 
ولا يوم إتفكر بيه من جوا قلب اللى جرح
 وكأنه فى يوم ما حب ولا  فى يوم فرح
 هابى فلانتين داى على اللى سرح 
وفكر إن الحياة لهو ومرح
 هابى فلانتين داى على اللى دبح 
ومهموش اللى إنجرح أو اللى إندبح
 كل اللى همه يعذب قلوب مليانة فرح
 هابى فلانتين داى 
هابى فلانتين داى* 

بسنت سالم

2013/02/10

خيانة

أتعتب على ؟ ولماذا ؟
ألأنى أحببتك أم لأنى عشقتك ؟
لأنى تمنيتك أم لأنى أردتك ؟
ألأنى تحملت الخيانة بصمت عاشقة ؟
ألأنى تحملت المعاناة بآهات متيمة ؟
أتعلم
أنت محق فى عتابك 
فلم يكن على الصمت يوم أن رأيت الخيانة

بسنت سالم

فلترحل

فلترحل الآن وإلى الأبد
ولكن لا تعد إلى باكيا ولا طالبا رضاى
فلترحل
ولتعلم أنى لن أنتظرك
لن أجلس باكية على فرقاك
ولن أتمنى رؤياك
لن أتذكر أيامى معك ولن أتذكر عيناك
فلترحل
فأنا لست ذائبة فى هواك
ولست إلى هذا الحد عشقاك
فلترحل
فلترحل الآن وإلى الأبد
ولتعلم أنى ومنذ الآن
بدأت أنساك

بسنت سالم

2013/02/09

الأرض

عن أى أرض تتحدثون أيها الغافلون
فهى ليست لكم ولا لها تنتمون 
تسرقون أحلامنا وتقتلون أطفالنا وفينا تشردون
تضحكون على العالم بقولكم نحن للسلام صانعون
لكنى آمنت بأنكم منا مرعوبون
فلولا ذلك دائما ماكنتم لنا محاربون
تخافون من طفلا رضيعا مما يوما سيكون
فقد يصبح للعرب قائدا ويكونون لكم قاتلون
أو طفلة ستكون يوما أماً وتعلم أبنائها أن يقاتلوا بنى صهيون
لا نحن نثق بهم ولا هم بنا يثقون
فهم ياصغارى أعدائنا إلى يوم يبعثون

بسنت سالم

لا تخف

لا تخف إنى معك لن أتركك مهما حدث 
سأضمك بقوة بين ذراعاى 
سأشاركك أهاتك وأوجاعك ولن أتركك
لقد تعهدت أمام الله بأن لا أكن لغيرك مهما حدث
لقد تحملت آلام البعاد بصعوبة بالغة على أمل لقياك
تحملت غيابك وأنتظرتك وها أنت أمامى الآن
فلن أتركك
فلا تحاول إبعادى عنك فأنا أعشقك
وإذا حييت الآن فسأحيا معك
وإذا كتب عليك الموت
فسأموت معك 

بسنت سالم

فقدان

كم أفتقدك الآن وأشعر بالوحدة بدونك
كم أريدك أمام عيناى وكم أعشق جنونك
فهل أحببتك أنا أم أعتدت وجودك

بسنت سالم

2013/02/07

حياتى

*إن حياتى لحن موسيقى أنا من قام بتأليفه وأنا من يستطع التعديل فيه وأنا فقط من يستطع العزف عليه فقط أنا وليس أى شخص أخر حتى لو كان .....* 
*أنت حبيبىِ* * * * * 

بسنت سالم

2013/02/06

أه حبيبتى

أه حبيبتى لو تعلمين
كم إشتقت إليك طوال هذى السنين
أه حبيبتى
كم تمنيت أن أضع رأسى على قدميك لأنام وأستريح
كم تمنيت وضع رأسى فوق صدرك وأبكى وأغسل هم السنين
 أه حبيبتى
 لو تعلمين كم أشتقت لحضنك الدافئ
لو تعلمين كم أشتقت لشدو ألحانك
 لو تعلمين كم أشتقت لبسمة شفاهك
أه حبيبتى
كم أشتاق لأحضانك الدافئة فى ليالى الشتاء الباردة
أه حبيبتى
 *يا من أحبتنى بلا قيد ولا شرط*
 يامن أحبتنى بلا طلب وبكل مابى من عيوب
 أه حبيبتى
كم أشتاق لهمساتك , إلى خلجاتك , إلى ضحكاتك , إلى غمزاتك , إلى أحضانك , إلى قبلاتك
 أه حبيبتى
كم أشتاق وأشتاق وأشتاق وسأظل أشتاق إلى الأبد إلى أحضانك يا أمى

بسنت سالم

2013/02/05

رسالة

* كم أكره هذا الحب الذى يجعل منى مخلوقا ضعيفا .
 فأنا أكره الضعف .
 وإذا عاندنى قلبى وأحب فسأقتلع قلبى من مخبأه
 وبقدمى سأقتله *

كان يا ماكان

كان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فيه بلد كل اللى فيها اسرة واحدة بيحبوا بعض ويخافوا على بعض .
أسرة واحدة تضمنا فى جرحنا وفرحنا, نحزن سوا نفرح سوا ولا أى شئ يهمنا .
آآآآآآآآآآآآآه لو صرخ فيها الولد ألف واحد يلحقه ويطمنه , إحنا سوا .
آآآآآآآآآآآآه لو إتعرت بنتنا ألف إيد تتمد لها لسترها , وتقولها متخافيش إحنا سوا .
كان يا مكان من زمن فى سالف العصر اللى إنتهى بيت صغير , أسرة صغيرة .
ناس وناس متجمعين على المحبة والمودة والهنا .
كان يا مكان فى سالف العصر اللى إنتهى وإختفى ,
كانت كرامة الإنسان أهم كتير من الإنسان  .
كان الشقا عنوان .................. الشرف .
كانت الحياة ترف .
فيه مافيش ميهمنيش كله رضا .
كانت محبة البشر , كل البشر لكل البشر .
ومتسألنيش عن الحقد .
كان زمان فى سالف العصر اللى إنقضى , يرمى السلام شخص معدى على إنسان .
ميسألوش إنت مين او اسمك إيه او دينك إيه .
المهم إنك إنت ابن بلدى ودا المهم .
كان زمان
ماتش كورة شئ جميل .
والكل بيه مبسوط سعيد .
ومافيش قتيل ولا عداوة بين شخصين ولا تار بايت بين عيلتين .
مش لشئ أكتر من إن كل واحد وله فريق .
كان زمان فى سالف العصر والأوان اللى إنقضى .
وياريته يوم ما أنقضى .

بسنت سالم

الضباع والأسد

كانت الضباع تمنى نفسها بحكم الغابة الكبيرة ولكن كانت المشكلة التى تقابلهم كانت تكمن فى الاسد الذى يحمى الغابة وبسببه لا يستطع الضباع السيطرة على ما يبغون وقرر الضباع الإنتظار حتى يضعف الأسد أو يموت وأنتظروا أياما وأيام وشهور واعوام والاسد لايضعف ولا تظهر عليه بوادر المرض او الموت بل وبرغم كل الجراح كان يقاوم ويقاوم ولكن أخيرا وبعد طول إنتظار سقط جريحا وأستغلت الضباع ذلك وقررت الهجوم عليه وأعلنت الضباع فى كل المملكة أنها الحاكم الفعلى للغابة ولن يكون هناك حاكم أخر وبدأت فى القتل والنهب وسفك الدماء ولكن قام الاسد مرة أخرى وزئر فرددت زئيره كل الغابة ولكن الضباع لم تستسلم وحاربته وبرغم ضعفه إلا أنه حارب وحارب ومازال يحارب وسيظل محاربا لهذه الضباع التى لا تهتم لمصلحة المملكة ولكنها تهتم فقط لمصلحتها هى فقط ومازالت المملكة فى إنتظار فوز الاسد الوشيك ف الضباع مهما أنتصرت ستظل ضباعا لا تنال إلا الفتات وستظل الأسود أسودا مهما اعتلاها الضعف

بسنت سالم