كانت الضباع تمنى نفسها بحكم الغابة الكبيرة ولكن كانت المشكلة التى تقابلهم كانت تكمن فى الاسد الذى يحمى الغابة وبسببه لا يستطع الضباع السيطرة على ما يبغون وقرر الضباع الإنتظار حتى يضعف الأسد أو يموت وأنتظروا أياما وأيام وشهور واعوام والاسد لايضعف ولا تظهر عليه بوادر المرض او الموت بل وبرغم كل الجراح كان يقاوم ويقاوم ولكن أخيرا وبعد طول إنتظار سقط جريحا وأستغلت الضباع ذلك وقررت الهجوم عليه وأعلنت الضباع فى كل المملكة أنها الحاكم الفعلى للغابة ولن يكون هناك حاكم أخر وبدأت فى القتل والنهب وسفك الدماء ولكن قام الاسد مرة أخرى وزئر فرددت زئيره كل الغابة ولكن الضباع لم تستسلم وحاربته وبرغم ضعفه إلا أنه حارب وحارب ومازال يحارب وسيظل محاربا لهذه الضباع التى لا تهتم لمصلحة المملكة ولكنها تهتم فقط لمصلحتها هى فقط ومازالت المملكة فى إنتظار فوز الاسد الوشيك ف الضباع مهما أنتصرت ستظل ضباعا لا تنال إلا الفتات وستظل الأسود أسودا مهما اعتلاها الضعف
بسنت سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق